سوريون يتورطون في هجوم على كنيسة في السويد .. رد علي حرق المصحف الشريف

ويأتي هذا الحادث في سياق موجة من التدنيس العلني للمصحف في السويد والدنمارك، والتي أثارت غضبا وإدانة واسعي النطاق في البلدان الإسلامية.
الشقيق الأكبر يخطط للهجوم
وفقًا للمدعين الألمان، كان الشقيق الأكبر، البالغ من العمر 27 عامًا، يخطط منذ مطلع العام 2023 لعملية تفجير هدفها قتل وإصابة العديد من الأشخاص.
وفي 14 أبريل، أخبر عضوًا مجهول الهوية في مؤسسة الصقري للعلوم العسكرية الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية بأنه يخطط “لتنفيذ هجوم على كنيسة في السويد حيث يتجمع الكثير من الناس”، بحسب الوكالة.
وقال المدعون “بذلك، أراد المتهم الرد بعنف على عمليات حرق المصحف في السويد”.
الشقيق الأصغر يساعد في التحضير
كان الشقيق الأصغر، البالغ من العمر 22 عامًا، يساعد في تحضير الهجوم، حيث كان يوفر له الشقيق الأكبر الموارد اللازمة.
وفي أثناء توقيف المتهم كان في حوزته كيلوغرامان من أسمدة اليوريا والحمض، وكان على ما يبدو ينتظر استلام مادة تبييض تحوي نسبة عالية من بيروكسيد الكارباميد.
مخاطر التطرف الديني
يُعد هذا الحادث مؤشرًا على استمرار مخاطر التطرف الديني في أوروبا.
وعلى الرغم من أن الشقيقين السوريين تم توقيفهما، إلا أن هذا الحادث يُذكّرنا بضرورة العمل على مكافحة التطرف الديني بكل أشكاله.